مدير مكتب هادي: مستعدون للذهاب في مفاوضات مباشرة مع “انصارالله” والحكومة ستعود إلى عدن عقب عيد الفطر
يمنات – صنعاء
قال مدير مكتب الرئيس هادي، عبدالله العليمي ، الجمعة ٠٧ مايو/آيار ٢٠٢١، مستعدون للذهاب في مفاوضات مباشرة مع حركة “انصارالله” الحوثيين ، كما توافق على فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة ووقف إطلاق النار من جانب الحوثيين.
وذكر مدير مكتب الرئاسة عبدالله العليمي، خلال مؤتمر صحفي عُقد عبر تقنية الفيديو كونفرانس، نظمه برنامج “اليمن في الإعلام الدولي” التابع لمركز صنعاء للدراسات، أن حكومة هادي لم تكن ممثلة في لقاءات مسقط.
واتهم “انصارالله” بإفشال المفاوضات الأخيرة التي قادها المبعوثان الأممي مارتن غريفيث والأمريكي تيم ليندركينج في سلطنة عمان لوقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن كل الجهود المتعلقة بوقف الإعلان المشترك ووقف التصعيد وافقت عليها الحكومة.
وتابع العليمي، إن الحكومة وافقت على تنفيذ الشق السياسي على العسكري في اتفاق الرياض، خشية تدهور الخدمات في عدن.
وقال إن الحكومة تعرضت للهجوم من قِبل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات المشارك فيها لأسباب غير معروفة، مشيرًا إلى أن الرئاسة تعمل مع الرياض لتجاوز الوضع الحالي.
وذكر أن السعودية وجهت دعوة للحكومة والمجلس الانتقالي للحوار في الرياض لمناقشة استكمال تنفيذ بنود الاتفاق الموقع بين الطرفين، مضيفًا “نحن ننتظر عودة الانتقالي للرياض”.
وبحسب العليمي، فإن اتفاق الرياض لم يفشل، بل بحاجة إلى تدعيم وتنفيذ ما تبقى من بنوده خصوصا فيما يتعلق بالشق العسكري.
وأضاف “حريصون على عودة الحكومة إلى عدن عقب عيد الفطر بعد إنهاء جولتها التفقدية في المحافظات اليمنية”.
وقال إن العلاقة بين حكومة هادي والإمارات أخذت أبعادًا مختلفة من الانسجام والتقارب والتباين في بعض المواقف، مشيرًا إلى أن ذلك يعود لخلاف في المقاربات، وصلت أحيانًا للاختلاف الكلي، دون أن يوضح طبيعة الخلافات.
وأشار إلى أنه أحد الأشخاص الذين مثّلوا نقطة ارتباط بين الرئاسة اليمنية والقادة الإماراتيين، معبّرًا عن أمله في تحسّن وتطور العلاقات بصورة أكبر.
وقال العليمي إن المعارك في مأرب أسفرت عن مقتل حوالي 2400 من جانب الحكومة، وإصابة نحو خمسة آلاف آخرين منذ يناير الماضي، فيما أطلق الحوثيون في الداخل اليمني خلال تلك المدة 93 صاروخًا و360 قذيفة و257 طائرة مفخخة واستطلاعية.
وأوضح أن الحكومة كانت تسعى إلى أن يكون اتفاق الرياض شاملًا كل التشكيلات العسكرية في اليمن خارج وزارة الدفاع، غير أن الرياض فضّلت أن يكون الأولوية لحل الوضع في جنوب اليمن.
وحول الرئيس هادي المقيم في العاصمة السعودية الرياض منذ منتصف 2015، لم يشر العليمي إلى عودة مرتقبة له.
المصدر: رأي اليوم
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520.